صبـايـا غـزة
من اجمل اللحظات في الحياة هي ان نكون معا
دون الذهاب الى جهنم الصمت
نداري بعضنا البعض
وسيكون شرف لنا ان تسجل في منتدى صبايا غزة لتكون احد
ازرار الدفء في حاضنة القلب ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صبـايـا غـزة
من اجمل اللحظات في الحياة هي ان نكون معا
دون الذهاب الى جهنم الصمت
نداري بعضنا البعض
وسيكون شرف لنا ان تسجل في منتدى صبايا غزة لتكون احد
ازرار الدفء في حاضنة القلب ..
صبـايـا غـزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة Empty النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة

مُساهمة من طرف احلى بنوتة الثلاثاء مارس 16, 2010 4:52 pm

النظافــة جــزء لا يتجــزأ من حالــة الصحة

الشيخ حسن الصفار

« إن الله جميل يحب الجمال»، شعار أطلقه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأكد عليه أئمة الإسلام ليكون عنواناً لحياة المسلم في ظل بيئة نظيفة، بمظهر أنيق، وذوق جمالي رفيع.

ويمثّل هذا الشعار قاعدة تشريعية ينبثق منها الترحيب بكل مظاهر الجمال والأناقة ضمن الضوابط الشرعية، كما تدل على رفض أي مظهر للقذارة والبؤس.

ويشير الشعار ذاته إلى فلسفة الاهتمام بالنظافة والجمال، من خلال وصف الله تعالى بالجمال وأنه يحب الجمال.

لقد جاء هذا الشعار في حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حسب رواية مختلف المصادر الإسلامية، حيث أخرجه مسلم في صحيحه (حديث رقم 147)، وأورده الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (حديث رقم69) عن عبدالله بن مسعود ، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه حبة من كبر) فقال رجل: يا رسول الله إنه ليعجبني أن يكون ثوبي جديدًا، وراسي دهينًا، وشراك نعلي جديدًا. قال: وذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) (ذاك جمال، والله جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من بطر الحق وازدرى الناس).

وفيه عن عبدالله بن عمرو قال: قلت يا رسول الله، أمن الكبر أن ألبس الحلة الحسنة؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله جميل يحب الجمال.

ومثله جاء في بحار الأنوار للمجلسي.

وكان أئمة أهل البيت يذكّرون الأمة بهذا الشعار، ويؤكدون على مصاديقه وتجلياته.

فعن أمير المؤمنين علي قال: إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر النعمة على عبده.

وعن الإمام جعفر الصادق قال: (إذا انعم الله على عبده بنعمة أحب أن يراها عليه لأنه جميل يحب الجمال).

وعنه أيضاً: (إن الله عزّ وجلّ يحب الجمال والتجمل ويبغض البؤس والتباؤس).

وكان الإمام الحسن بن علي إذا قام إلى الصلاة لبس أحسن ثيابه، فقيل له: يا بن رسول الله، لِمَ تلبس أجود ثيابك؟ فقال: إن الله جميل يحب الجمال فأتجمل لربي.

إن الله تعالى قد خلق الإنسان في أحسن قوام وهيئة، وأبدع تكوينه في أجمل صورة وشكل، يقول تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).

ويقول تعالى: (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ).

وأسكن الله تعالى الإنسان في أحضان الطبيعة الخلاّبة، بجمالها الساحر، حيث تُظله سماء تضيئها الكواكب والنجوم، وتقله أرض تخضّر أرجاؤها بألوان الأشجار والنباتات المثمرة والزاهية، التي تملأ النفس بالبهجة والسرور، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ).

لقد أضفى الله تعالى على الكون مسحة من الروعة والجمال، ليستمتع الإنسان بهذا الجمال، فتنشرح نفسه، وترتاح مشاعره. إن جمال الطبيعة وزينة الحياة هي من أجل الإنسان، يقول تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ).

ويمكننا أن نستوحي من كثير من النصوص الدينية أن على الإنسان مسؤولية تجاه جمال الطبيعة ونظافة البيئة تتجلى في أبعاد ثلاثة:

1 - التفاعل مع روعة الكون وجمال الطبيعة، بالتأمل والنظر، ليدرك الإنسان عظيم قدرة الله تعالى، وإبداعه في خلقه، وليسعد الإنسان نفسه بالبهجة واللذة والسرور عبر مناظر الحسن والجمال.

2 - الحفاظ على جمال الطبيعة ونظافة البيئة، وعدم العبث بها أو تلويثها، يقول تعالى: (وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا).

3 - الالتزام برعاية النظافة وإظهار الأناقة والجمال في الحياة الشخصية.

النظافة من الإيمان:

النظافة هي النقاوة، بمعنى الخلو من الوسخ والدرن والدنس، ونظّف الشيء أي نقاه بإزالة القذارة والوسخ منه.

ومن الطبيعي أن تعرض القذارة والوسخ على جسم الإنسان وثيابه والأشياء التي يستخدمها، من خلال ما يفرزه الجسم من فضلات، أو ما يحصل من أسباب خارجية.

وعلى الإنسان أن يتعهد جسمه وثيابه ومكان تواجده والأدوات التي يستخدمها في شؤونه بالتنظيف والتطهير، ليعيش نظيفًا نقيًا في محيط نظيف نقي.

وقد أضفى الإسلام على النظافة صبغة دينية، فأوجب بعض مظاهرها، وندب إلى كل ما يرتبط بها، وعدّها جزءًا لا يتجزأ من حالة الإيمان والتدين.

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (النظافة من الإيمان والإيمان وصاحبه في الجنة).

وجاء في سنن الترمذي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله طيِّب يحب الطيِّب نظيف يحب النظافة).

وفي كنز العمال عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (تنظفوا بكل ما استطعتم، فإن الله تعالى بنى الإسلام على النظافة، ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف).

وقد تحدثت النصوص الدينية عن التزام النظافة في جزئيات مواردها، وتفاصيل ممارساتها، كما أنها شغلت مساحة واسعة من مسائل الفقه الإسلامي ضمن عدد من أبواب الفقه، وبخاصة كتاب الطهارة. والطهارة كمصطلح إسلامي تعني النظافة والنزاهة.

والأحكام الشرعية الكثيرة في كتاب الطهارة تُعنى كلها بنظافة الإنسان من القذارة والدنس في البُعدين المادي والمعنوي.

وقد انبرى أحد الفقهاء المعاصرين -هو الإمام السيد محمد الشيرازي- فلملم شتات ما يرتبط بالنظافة المادية والمعنوية من مسائل الفقه في مجلد كبير تحت عنوان (الفقه/ كتاب النظافة)، وطبع في أكثر من 550 صفحة.

نظافة الجسم:

تقف النظافة حائلاً دون نمو البكتريا والجراثيم المسببة للأمراض عند الإنسان، وإضافة إلى ضرورة النظافة لصحة الجسم، فإنها تنعكس على الجانب النفسي للإنسان، فيشعر بالراحة والارتياح، كما تساعده على النجاح في علاقته مع الآخرين، وارتباطه بهم، حيث يرتاحون إلى مجالسته والاقتراب منه، بينما ينفرون ويتقززون من الشخص الذي تنبعث منه روائح كريهة، أو يرونه في منظر كريه.

ويأتي في طليعة وسائل نظافة الجسم غسله بالماء، لإزالة البكتريا والجلد الميت والأوساخ والنسالة والمواد الزيتية من الجسم. وغسل الجسم بالماء يبعث على الحيوية والنشاط.

وقد أوجب الإسلام على الإنسان غسل جميع جسمه في عدد من الموارد، فيما يطلق عليه فقهيًّا الأغسال الواجبة، كغسل الجنابة وغسل مسّ الميت وغسل الحيض والاستحاضة والنفاس، فيما يختص بالمرأة، وهناك موارد كثيرة ندب الإسلام فيها لغسل الجسم ضمن الأغسال المستحبة.

ويرى السيد الشيرازي أنه (يستحب الغسل في كل يوم، وليس ذلك من دخول الحمام المكروه كل يوم، فإن الغسل مثل الوضوء، كما يستحب دوام التطهير بالوضوء، كذلك يستحب الغسل كل يوم، على ما يفهم عن خبر حنان بن سدير قال: دخل رجل من أهل الكوفة على أبي جعفر (عليه السلام) فقال (عليه السلام) له: (أتغتسل من فراتكم في كل يوم مرة؟).

كما يستحب الغسل طلبًا للنشاط، فعن ابن طاووس قال: رأيت في بعض الأحاديث: أن مولانا عليًّا كان يغتسل الليالي الباردة طلبًا للنشاط في صلاة الليل.

والى جانب الغسل شرع الله تعالى الوضوء، وهو غسل ومسح لأربعة أجزاء ظاهرة من الجسم، الوجه واليدان والرأس والقدمان، إضافة إلى بعض المستحبات فيه كالمضمضة والاستنشاق، وموارده الواجبة تفرض القيام به أكثر من مرة في اليوم لأداء فرائض الصلاة اليومية، كما يجب ويستحب لجميع الأعمال العبادية والحياتية، بل هو مستحب في حد ذاته.

ولمزيد من الاهتمام بنظافة جميع أجزاء جسم الإنسان، تحدثت النصوص الدينية بالتفصيل عن العناية بنظافة كل عضو من أعضائه، بدءًا من غسل شعر الرأس وحلاقته، واستحباب تسريحه وتمشيطه وتدهنه، وكذلك شعر اللحية والشارب، مرورًا بنظافة العين وكحلها، وتنظيف الأنف، والتشديد على نظافة الفم وتعاهد الأسنان بالسواك، والذي كاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يجعله فريضة واجبة عند كل صلاة، لولا خوف المشقة على الناس، حيث ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) وانتهاء بتقليم الأظافر.

إن ورود هذا العدد الكبير من الأحاديث والروايات حول نظافة الجسم، تدل على مدى اهتمام الإسلام بموضوع النظافة والطهارة. حتى عند النوم ينبغي للإنسان أن ينام نظيف الجسم، جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس عبد يبيت طاهرًا إلا بات معه ملك في شعاره، ولا يتقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهراً).

وجاء عن الإمام جعفر الصادق أنه قال: (من تطهر ثم أوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده).

نظافة البيئة:

من أجل أن يعيش الإنسان في بيئة نظيفة، أكد الإسلام على رعاية النظافة في كل جوانب الحياة، كنظافة الثياب، ونظافة البيت، ونظافة الطعام والشراب، ونظافة الشوارع والمرافق العامة كالمساجد، ونهى عن أي تلويث عبثي للبيئة، أو تخريب شي من جمال الطبيعة، وهذا ما تفيض به الأحاديث والروايات الكثيرة.

بل اهتمت بعض النصوص الدينية بالحث على رعاية نظافة الحيوانات، فهي جزء من البيئة، ولحياة الإنسان بها ارتباط وثيق، وعدم الاهتمام بنظافتها ونظافة بيئتها يجعلها في معرض الخطر على صحة الإنسان وسلامته.

جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (نظفوا مرابض الغنم وامسحوا رغامهن).

والرغام هو التراب، أي امسحوا التراب وأزيلوه عنها، وفي رواية أخرى: امسحوا رعامها، أي المخاط الذي يسيل من أنوفها.

وفي حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (امسحوا رغام الغنم وطيبوا مراحها).

وأورد الزمخشري في ربيع الأبرار عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (امسحوا رغام الشاء، ونقّوا مرابضها من الشوك والحجارة).

احلى بنوتة
احلى بنوتة
عضو بدء بقوة
عضو بدء بقوة

عدد المساهمات : 182
نقاط : 306
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة Empty رد: النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة

مُساهمة من طرف ameer78_m السبت مارس 27, 2010 11:27 am

النظافة من الايمان
ameer78_m
ameer78_m
~¤ô¦§¦ مؤسس الموقع ¦§¦ô¤~

~¤ô¦§¦ مؤسس الموقع ¦§¦ô¤~

عدد المساهمات : 1403
نقاط : 2055
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 37
الموقع : www.ahlaspaya.yoo7.com

http://www.ahlaspaya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة Empty رد: النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة

مُساهمة من طرف فتحاوية الأربعاء مارس 31, 2010 2:21 pm

والوساخة من الشيطان
فتحاوية
فتحاوية
عضو بدء بقوة
عضو بدء بقوة

عدد المساهمات : 132
نقاط : 173
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 12/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة Empty رد: النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة

مُساهمة من طرف الملاك الجريح السبت أبريل 03, 2010 3:20 pm

لا الوساخة من النسوان مش من بالبنات

انا بنت ههه
الملاك الجريح
الملاك الجريح
عضو مجتهد
عضو مجتهد

عدد المساهمات : 268
نقاط : 282
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
العمر : 28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة Empty رد: النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة

مُساهمة من طرف نصير الفتيات الخميس أبريل 29, 2010 5:22 am

و رغم كل هذه التوجيهات النبوية,فقد كان الناس في السابق لا يراعون النظافة الشخصية و لا نظافة المكان.و لذا كانت الامراض الناتجة من قلة النظافة منتشرة بينهم,كالطاعون و الكوليرا و التيفوئيد و السل و غيرها.اما البدو في الصحراء فكانوا لا يستحمون الا مرة كل عام او عامين لندرة الماء في الصحراء.لكن العصر الحديث بما فيه من تقدم علمي و وعي صحي عرف اهمية النظافة,و اصبح الماء يصل الى البيوت عبر المواسير و الصنابير(الحنفيات),و اختفت الامراض التي كانت قديما تحصد ارواح الملايين.باختصار,لم يهتم الناس بالنظافة بسبب التوجيهات الدينية بقدر ما اعتنوا بها بسبب طبيعة العصر الحديث.و اخيرا ارجو من ارباب الفكر الديني و الفقهاء ان يلتفتوا الى هذه الحقيقة و يغيروا احكامهم الفقهية المستندة الى اقوال القدماء في موضوع الطهارة,فقد اصبحت شبيهة بلغو الاطفال في هذا العصر الذي قلبت فيه كل المفاهيم.و شكرا لك احلى بنوتة.
avatar
نصير الفتيات
عضو بدء بقوة
عضو بدء بقوة

عدد المساهمات : 108
نقاط : 124
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
العمر : 41
الموقع : الاردن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة Empty رد: النظافة جزا لا يتجزا من حالة الصحة

مُساهمة من طرف ameer78_m الأربعاء مارس 02, 2011 8:52 pm

بارك الله في المشاركين
ameer78_m
ameer78_m
~¤ô¦§¦ مؤسس الموقع ¦§¦ô¤~

~¤ô¦§¦ مؤسس الموقع ¦§¦ô¤~

عدد المساهمات : 1403
نقاط : 2055
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 37
الموقع : www.ahlaspaya.yoo7.com

http://www.ahlaspaya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى